· اكتئاب ما بعد الولادة حدث في حمل سابق
· نوبات سابقة من الحزن أو الاكتئاب حدثت في أثناء أوقات معيَّنة من الشهر (مرتبطة بالطمث) أو عند أخذ وسائل منع الحمل الفمويَّة
· أقارب الدرجة الأولى لديهم اكتئاب (التاريخ العائلي)
· الشدة النفسية مثل وجود ضغوط في العلاقة، أو مواجهة صعوبات مالية، أو الأبوة والأمومة بدون شريك
· قلَّة الدَّعم من شريك أو من أفراد الأسرة
· مشاكل مرتبطة بالحمل (مثل الولادة قبل الأوان أو ولادة طفل لديه عيوب خِلقيَّة)
· المشاعر المختلطة حول الحمل الحالي (على سبيل المثال، بسبب عدم التخطيط له أو لأن المراة أخذت في اعتبارها إنهاء الحمل)
· مشاكل الرضاعة الطبيعية
· بعد الإنجاب، يحدث ما يطلق عليه انهيار هرمون ما بعد الولادة وذكر موقع (بيبي تو بودي) إن مستويات هرمون الأستروجين والبروجسترون تبدأ في الانخفاض فجأة في غضون ساعات بعد الولادة، بعد أن كانا في أعلى مستوياتهما أثناء الحمل. ورغم أن الانخفاض في مستويات تلك الهرمونات يساعد على تسهيل إنتاج حليب الطفل، فإنه يؤدي إلى ما يسمى بـ"الكآبة النفاسية"، لوصف الشعور بالإحباط أو الاكتئاب في الأسابيع التالية للولادة. وتستمر أعراض الكآبة من حزن وغضب وقلق، وتوتر لأسابيع تطول أو تقصر من امرأة إلى أخرى
· تعاني الأم الجديدة، أيضا، من الحرمان من النوم، فعادة ما ينام الأطفال حديثو الولادة من 16 إلى 18 ساعة يوميا، لكنهم قد ينامون حوالي ساعة إلى ساعتين في المرة الواحدة. ووفقا لموقع "سيكسنرال" (Psychcentral) قد يؤدي ذلك إلى حرمان الأم من النوم، خاصة إذا كانت ترضع طبيعيا، ويمكن أن يتسبب الحرمان من النوم إلى الشعور بالقلق في المواقف الاجتماعية، والإحباط، وصعوبة الحكم على مشاعر الآخرين وأفعالهم مما يخلق ردود أفعال عدوانية. ويؤدي كل من عدم التوازن الهرموني وعدم النوم لفترات طويلة إلى كثير من المشكلات والخلافات الزوجية.
أعراض اكتئاب ما بعد الولادة
قد تنطوي أعراض الاكتئاب على
- الحزن الشديد
- بكاء متكرِّر لا يمكن ضبطه
- تَقَلُّبات المزاج
- التهيج والغضب
- تنطوي الأَعرَاض الأقلُّ شيوعًا على
- التَّعب الشديد
- مشاكل النوم (النوم لمدة طويلة أو قلة النوم)
- الصُّدَاع ووجع في الجسم
- ضعف الاهتمام بالجنس وبنشاطاتٍ أخرى
- نوبات القلق أو الهَلع
- نَقص الشَّهية أو الإفراط في تناول الطعام
- صعوبة في تأدية العمل
- نقص الاهتمام بالصغير أو قلق غير عقلاني بشأنه
- شعور بعدم القدرة على رعاية الصغير أو عدم الكفاءة كأمّ له
- الشُّعور بالذَّنب إزاء هذه المشاعر
- الخَوف من التسبب بأذى للصغير
- أفكار انتحاريَّة
قد لا تُكوِّنُ النساء رابطةً مع صغارهنَّ،ونتيجةً لذلك، يمكن أن يُواجه الطفل مشاكل عاطفيَّة واجتماعيَّة ومعرفيَّة لاحقًا.
قد يصاب الشركاء أيضًا بالاكتئاب، وقد يسبب الاكتئاب شدة نفسية لدى أي من الوالدين.
يُمكن أن يستمر الاكتئاب بعد الولادة لشهورٍ أو سنوات إذا لم يُعالَج،ويعود اكتئاب ما بعد الولادة عند نحو واحدةٍ من كل 3 نساء سبق أن أصبن به.
إذا ظهرت لدى أي من الوالدين أفكار لإيذاء النفس أو الطفل، فيجب التماس العناية الطبية على الفور.
تأثير الاكتئاب بعد الولادة على العلاقة الزوجية:
التغييرات في الروتين اليومي: مع وجود اهتمام مستمر بالطفل الرضيع، يمكن أن تنتج التحديات الجديدة عن تغييرات في الروتين اليومي والتوازن بين العمل والحياة العائلية.
اختلاف طريقة تربية الطفل من وجهة نظر الأبوين: مع وجود وجهات نظر مختلفة في طريقة التربية، يتعثر بعض الأزواج عندما يحتاجون إلى اتخاذ قرارات خاصة بأطفالهم. ويعتقد كل طرف أن طريقته في التربية أو وجهة نظره هي الأفضل والأصح وعلى الطرف الآخر قبولها واتباعها أثناء تربية الطفل.
عدم وجود وقت فراغ: بمجرد أن تنجب المرأة طفلا، يصبح من الصعب عليها أن تخصص وقتا لنفسها. وتقضي اليوم ما بين رعاية الطفل وإنجاز الأعمال المنزلية الأخرى. وفي نهاية المطاف، تشعر بأنها تعيش داخل دوامة لا تنتهي من الإرهاق والتعب وعدم القدرة على استقطاع وقت ولو بسيط من أجل الاعتناء بنفسها
التواصل المفتوح: من المهم أن يتبادل الزوجان مشاعرهما وتحدياتهما بشكل
مفتوح وصريح، وأن يبذل كل منهما الجهد لفهم تجارب الآخر.
توزيع
المسؤوليات: يجب أن يعمل الزوجان كفريق لتقسيم
المسؤوليات المنزلية ورعاية الطفل بشكل عادل، مما يساعد على تخفيف الضغط وتعزيز
الدعم المتبادل.
تخصيص الوقت
للعلاقة: يجب على الزوجان تخصيص الوقت للتفاعل
الرومانسي والقيام بأنشطة تجمعهما وتعزز الارتباط العاطفي.
طلب المساعدة
الاحترافية: في حالة استمرار الصعوبات، ينبغي على
الزوجين البحث عن المساعدة الاحترافية من أخصائيي الصحة النفسية للحصول على الدعم
والتوجيه اللازمين.
جزاء الله خيرا.
ردحذففعلا على الازواج ان يناقشوا هذا الموضوع قبل الولادة